في أخبار المشاهير هذا الأسبوع تم تداول مجموعة من الإشاعات حول مهند و أخوه بعد آخر ظهور له بعد أن رصدته عدسات كاميرات الباباراتزي، فقد تم نشر عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الإشاعات عن غضب مهند و شقيقه بعد أن كانا يتناولان العشاء بأحد المطاعم في منطقة كورشيشمة في اسطنبول مع أحد الأصدقاء، فبعد أن تلقت الصحافة هذا الخبر أسرعت إلى عين المكان و لا حقت الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ و شقيقه توغاي مما جعل الممثل المعروف بمهند ينتظر لساعات طويلة داخل المطعم تفاديا لعدسات كاميرا الصحافة، و بعد وصول منتصف الليل خرج مهند متجها نحو السيارة مباشرة دون أن يرد على أسئلة الصحافة أو أن يعطي أي تعليق لهم و تابعه أخوه توغاي الذي أصدرت الصحافة إشاعة عنه بعد تلك الليلة، و أول ما جاء في مقالات الصحافة أن النجم التركي مهند و شقيقه كانا بحالة مزاجية غير جيدة حيث ظهر عليهم الغضب، و أفادت صحف أخرى أن بعد أن لجأ مهند إلى السيارة أثار شقيقه مشاكل قبل أن يتجه هو الآخر ليركب في السيارة.


و في صدد هذه المقالات التي تم تداولها فإن الإشاعة التي تم إطلاقها هو أنه بعد أن غادر مهند المطعم في منتصف الليل تفاجئ بأن الصحافة لتزال في انتظاره و قد اتجه نحو السيارة مباشرة بعد خروجه دون أن يرد على الأسئلة المطروحة و لم يعطي أي تعليق، و قد تابعه أخوه توغاي الذي كتبت عنه الصحافة أنه أثار جدالا مع صحفي عندما استعمل العنف و ضربه و قد جاء في بعض المقالات التي رصدت الأحداث في تلك اللحظة أن النجم مهند و أخوه كانا متوترين و غاضبين جدا من مضايقة الصحافة لهما و هذا ما جعل توغاي يلجأ إلى العنف و ضربه لصحفي، و مقابل هذا برأت بعض الصحف توغاي حيث كتب بعض الصحفيين أنه بعد ما خرج مهند من المطعم جاء بعده شقيقه توغاي تاتليتوغ مسرعا مما جعله يصطدم بإحدى الكاميرات عن طريق الخطأ و بدون قصد، و إثر هذا كتب بعض الصحافيين أنه ضرب صحفي خصوصا و أن مهند و شقيقه توغاي أظهرا غضبهما من الصحافة التي لحقت بهما و سببت لهما الإزعاج أثناء تناولهما العشاء.


و بعد الإشاعات التي تم نشرها اضطر النجم التركي كفيناش تاتيلوغ إلى عقد مؤتمر صحفي يحكي فيه عن ما وقع ليلتها و يوجه الاعتذار لصحافي الذي اصطدم أخوه بكمرته، و قد نفى مهند من خلال حواره مع الصحافة ما جاءت به بعض الصحف بأن شقيقه توغاي ضرب الصحفي قائلا أن أخوه شخص مسالم و ليس ذو طابع عنيف و أن الإشاعة التي تم نشرها عليه غير صحيحة و يتمنى من الصحفيين الذين اتهموه بضربه الصحفي أن يعتذروا عما جاءوا به من إشاعات كاذبة.