يعتبر المطرب راشد الماجد من أشهر مطربي الخليج الذي استطاع أن يسطر اسمه بحروف من ذهب لأكثر من 28 عامًا

ولد المطرب راشد الماجد أو “سندباد الأغنية العربية” كما يطلق عليه في البحرين عام 1969 من أب سعودي وأم بحرينية، وكان “راشد” المولود الثاني بين أخواته، وقضى أغلب طفولته ودراسته بين البحرين والسعودية الذى حصل منها على شهادته الثانوية.

يحتل المطرب راشد الماجد المرتبة الثانية بين أكثر خمس مطربين ثراء في الخليج العربي، حيث يتقاضي من 150 الى 200 ألف ريال سعودي في الأغنية، وما يقارب 100 ألف ريال سعودي فى الحفلات الخاصة والأعراس، كما يمتلك شركة فنون الجزيرة 2، وقناة وناسة التي تدير عليه ملايين وارباح كبيرة وبلاتينيوم ريكوردز بنسبة 50% بالشراكة مع مجموعة mbc وعدة مكاتب في الرياض والبحرين ودبي.

بدأت مسيرة المطرب راشد الماجد الفنية وهو في سن صغيرة لم تتجاوز الخامسة عشر عندما ساعدة أستاذه ومعلمه فى المدرسة حامد الجمل الذي تنبأ له بمستقبل فني باهر، واحتضنه فنيًا ورعاه، بل ولحن وكتب له مجموعة من الأغنيات في بداياته الفنية. وكان بداية تعارف الجمهور الخليجي عامة والبحريني خاصة بـ”المطرب راشد الماجد” من خلال أغنية “حلوة يالبحرينية” والتي قدمها من خلال تلفزيون البحرين في برنامج “باب السندباد”، ثم قدم بعدها أول ألبوم رسمي له كان يحمل اسم “آه يا قلبي” والذي ضم 5 أغنيات كان لأستاذه حامد الجمل النصيب الأكبر منها من حيث اللحن أو كتابة الكلمات.

ثم طرح بعدها المطرب راشد الماجد ألبومه الثاني بعنوان “لي بنت عم” والتي كان لها صدى وانتشار واسع للمستمع الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص الذي عرفه أيضا بأغنية “البارحة” التي أعاد تجديدها في مسلسل “نمر بن عدوان”. ثم جاء عام 1987 ليسجل المطرب راشد الماجد أول ألبوم بصوته بمصاحبة العود والإيقاع فقط دون أى مؤثرات أخرى لتكون هذه السنة من أهم السنوات في مشوار المطرب السعودي، والذى كان بعنوان “خل التغلي”.

اختير بعد هذا الألبوم المطرب راشد الماجد ليكون أول فنان يغني فى “مهرجان الجنادرية” فى دورته الرابعة وهو مهرجان تراثي ثقافي تقيمه الممكلة العربية السعودية، حيث قدم خلاله عرض استعراضي مدته 45 دقيقة من ألحان معلمه الأول وأستاذه حامد الجمل. ثم طرح بعدها المطرب راشد الماجد العديد من ألبوماته الفنية والتي كان من أهمها “طال انتظاري”، “حب الوطن”، “الدنيا حظوظ”، “الله كريم”، “شرطان الذهب”، “أغلى حبيبة”، “صفوة ملوك العرب” والذي تعاون خلاله مع الفنان محمد عبده، حيث كان هذا الألبوم بمناسبة شفاء ملك السعودية آنذاك فهد بن عبد العزيز آل سعود.

استمر المطرب راشد الماجد في طرح ألبوماته الفنية مثل المسافر وشمعة حياتي والسعودية الذي كان بمناسبة تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم عام 1998، لتفوق أغانيه الـ600 أغنية تقريبا طوال 28 عامًا عامرة بالنجاحات والإنجازات للموسيقى والفن العربي كان آخرها أغنية دويتو مع الفنان والملحن وليد الشامي بعنوان “بروزت طيفك”.