حقق علماء أستراليون إنجازًا علميًا جديدًا بزراعة قلب يعود لشخص توفي بالسكتة القلبية في جسد مريض بالقلب، حيث أجروا ثلاث عمليات ناجحه في هذا المجال.

وتجرى العملية من خلال سحب القلب من الشخص الذي توفي بسكتة دماغية، ثم يتم وضعه في وعاء من الثلج، حيث يمكن تخزينه بهذه الطريقة لمدة تصل إلى أربع ساعات، كما يتم إنعاشه بجهاز خاص يسمى “القلب في علبة”، وبعد ذلك يتم زرعه بجسم الشخص المريض.

وتحدثت ميشيل غريبيلاس (57 عاما) وهي أول مستفيدة من عملية الزراعة قائلة، إنها كانت تعاني من مرض خلقي في القلب وقد أجريت العملية لها قبل شهرين. مضيفة، “أشعر وكأني شخص آخر تماما، أشعر وكأن عمري لا يزيد عن 40 عاما، إنني محظوظة جدا”، وقد أجريت عمليتين جراحيتين بعد ذلك بنجاح.

وقال رئيس قسم زراعة الأعضاء في مستشفى القديس فنسنت بيتر ماكدونالد، إن هذا الأسلوب هو خطوة عملاقة نحو التخلص من حالة النقص في التبرع بالأعضاء، متوقعًا، أن تنجح هذه العمليات في إنقاذ المرضى بجميع أنحاء العالم بنسبة 30%.