في مختلف المؤتمرات والمنافسات بين الشركات والموديلات وآخر الاختراعات، لابد من ذكر اليابات التي تشارك دائمًا لتؤكد نجاحها وتثبت مركزها على مستوى التكنولوجيا الحديثة، بمختلف محتوايتها وعناصرها، وطالما كانت تكنولوجيا اليابان متقدمة عن جدارة ومازالت تقدم المزيد، ولنستعرض معكم أحدث تكنولوجيا اليابان.

تسعى التكنولوجيا اليابانية دائمًا لتصغير حجم الأجهزة قدر المستطاع، وذلك مع زيادة كفائتها وسرعة استخدامها، مما يبهر مستخدمي الأجهزة التقليدية بشكل كبير، ويجذب اهتمام متابعي التكنولوجيا.

وحديثًا جذب الحديث حوله اختراع جهاز كمبيوتر على هيئة قلم، فمن المعروف ظهور التابلت والنوت بوك والبلاك بيري ، والأيفون وغيرها مما تؤدي وظائف الكمبيوتر، بالرغم من صغر حجمها، ولكن الأحدث دائمًا لدى اليابان ، فظهر اختراع قلم يقوم بكل وظائف الكمبيوتر، بحيث يمكن حمله بسهوله في الجيب، وهو مزود بقطع صغيرة من تصميم وهيئة القلم ذاته نقوم بفتحها ، وتشغيله بحيث نشغل تقنية داخله ليصنع شاشة علي مستوى السطع الموضوع عليه وكيبورد ويتم استخدامهم باللمس، ولكن الاختراع لم يتم طرحه بالأسواق بعد.

وعن تفوق تكنولوجيا اليابان في أساليب السلامة قدمت شركة إن تي تي دوكومو اليابانية برنامج متطور يتم تحميله على الموبايلات ، ويعمل على تحذير المستخدم من مخاطر الطريق إثناء تحركهم، حيث البرنامج به تقنية مجسات متعددة لمعرفة وتحديد ومتابعة المعالم الموجودة بطريق المستخدم وتحذيره عن مقابلة أي عائق أو حدوث أي اختلال.

قد لاحظنا ظهور الأقنعة التي تجسد وجه الشخصية بشكل وهمي في الأفلام، ولكن ما ابدعته تكنولوجيا اليابان، وفقاً لجهاز Forms3 Dimension Photo الذي قدمته الشركة اليابانية REAL-f أصبح هذا الأمر واقعي ويمكن تحقيقه، وهذا الجهاز يصنع لك قناع ثلاثي الأبعاد لوجهك من خلال التقاط صور للوجه من مختلف الزوايا ، ثم إنتاج صورة نهائية ثلاثية الأبعاد توضع على نسخة مصنعه لشكل الرأس، وتظهر بهذا القناع تفاصيل الوجه بدقة عالية، وبالطبع تكلفة الجهاز عالية.

ومن أحدث تكنولوجيا اليابان بالكاميرات، أنتجت شركة فوجي اليابانية كاميرا FinePix XP200 ومن مميزاتها مقاومتها للماء ، و16M CMOS بكسل, إلي جانب زووم بصري 5x, وشاشة lcd28 mm وتحوي الكاميرا خاصية الواى فاى، بخلاف أنها تعمل في أقسيى الأجواء وتتحمل الصدمات وتظهر ماتحت الماء نظراً لقوة الزوم.

واستكمالًا للتقنيات الحديثة بتكنولوجيا اليابان جدير بالذكر اختراع الكاميرا الديجيتال المقاومة للماء، والتي تصور إلي ثلاثة أقدام تحت الماء دون الحاجة إلى أي أدوات أخرى، وهي مكونة من جسم خارجي مقاوم للماء، ووحدة تخزين كبيرة و 6 ميجا بيكسل ، بخلاف إمكانية التصوير ب20 وضعية، ووظائف صوتية عالية، وسهلة الاستخدام فلا تحتاج لمحترفين.